قمة الألم ..وقمة الصبر

العجيب في الألم أنه يوصلك... راضيًا أو مُرغَمًا... إلى قمة الصبر
عندما تفقد من تحب... تكون في قمة الألم... و لكنك أيضًا في قمة الصبر
و عندما تفقد ما تحب... تكون في قمة الألم... و لكنك أيضًا في قمة الصبر
قد تُنعت بعديم الصبر...
و لكن حقيقةً... لا أحد من البشر يعلم كم صبرت على فراق من و ما تحب... إلا أنت
فالأمر لا يعني سواك...
وبالتالي فقده لا يؤلم سواك...
و من ثم لا أحد يعلم كم أنت صابر سواك...
ليس بالضرورة أن يرى غيرك قمة صبرك...
فالناس ليسوا سواسية...
أناس تصبر على الضيم... و لكنها لا تصبر على باقي الشدائد
و أناس تصبر على عظيم الشدائد... إلا الضيم
...
كلنا صابرون، كلٌ فيما أهَّله الله...
و ما الألم إلا وسيلة لبلوغ قمة أعظم... قمة الصبر